ما أهمية بول الإبل في علاج الأمراض

الكاتب: نور الياس -
ما أهمية بول الإبل في علاج الأمراض

ما أهمية بول الإبل في علاج الأمراض.

 

 

بول الإبل في علاج الأمراض


هناك باحثاً علمياً توصل إلى أن بول الإبل يشفى من أمراض طائفة من أمراض الجهاز الهضمي وعلى رأسها التهاب الكبد والباحث أسمه محمد اوهاج، ويقول اوهاج في البحث : إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الإبل يحتوى على تركيز عال من البوتاسيوم، والبولينا، والبروتينات الزلالية، والأزمولارتي، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصدويوم، والكرياتين، واوضح أن ما دعاه إلى تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنه رأي أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطربات هضمية، واستعان ببعض الأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرين وكانت النتيجة أن معظمهم تخلص من الأمراض التي كانوا يعانونها. ويعني أنه ثبت علميا أن بول الجمال مفيدا إذا شربته على الريق، كما توصل اوهاج إلى أن بول الجمال يمنع تساقط الشعر.

وهذه المقالة من موقع الخالدي www.alkhaldi.8k.com لا أعلم من أين حصل عليها، إلا أن مقطعها الثاني من موقع لقط الرمجان.

وتقول المقالة: أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة بليبيا، أن ألبان الإبل هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء الغذاء ومن حيث سلامتها تماما، وقد ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على لبن الناقة والمقارنة بين خواصة الحيوية وألبان الأبقار، وبعد كارثة أمرض جنون البقر التي تتجد بين فترة وأخرى، في أكثر من بلد اوربي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك، بينما لم يسمع أحد عن إصابة إنسان بأية أمراض من جزاء تناوله ألبان النوق.

وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة أستاذة كلية زراعة جامعة الفاتح، أثيت العلماء أن حليب الإبل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من الأبقار، في حين تصل نسبة الكازين إلى 70 % من البروتين في ألبان الإبل، الأمر الذي يجعله سهل الهضم والأمتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه إلى 80 %، وكشفت الدراسة ان نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار، كما أنها حبيبات اقل حجما يسهل امتصاصها وهضمها.

فضلا عن ذلك فإن ألبان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا، ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة لمرضى الربو، والسكري، والدرن، والتهاب الكبد الوبائي، وقرح الجهاز الهضمي، والسرطان.
ولكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر، وهي أحتواء ألبان الإبل على نسبة عالية مكن المياة تترواح بين 84% و 91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى، وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياة من ضرع الناقة لتزيد كمية الماء في اللبن ولوحظ أن هذه العملية تتم في الإبل وقت أشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع لهذه الكمية من الماء، وكذلك الإنسان العابر معها الصحراء إلى كميات متزايدة من الماء ليطفئ ظمأه.

وأثبتت التجارب العلمية الليبية أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة الحرارة العالية، في حيوان أن حليب الإبقار بخواصه لمدة لا تزيد على يومين في درجة الحرارة نفسها، وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الإبل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادئ وصدق الله العظيم إذ يقول:
{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}.

وفي (حياة الحيوان الكبرى) يقول المؤلف:
وبول الإبل ينفع من ورم الكبد ويزيد في ألباه.

 

شارك المقالة:
142 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook