كثير من المسلمين يقومون بتلاوة أذكار الصباح والمساء ويقراون القرآن الكريم ولا يحركون ألسنتهم كما أن بعضهم يصلي ولا يحرك لسانه بكلمات الذكر الحكيم، وهذه من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الذاكرون كيف يذكر العبد ربه دون أن يحرك لسانه كيف يتضرع ويتذلل إلى ربه دون أن يحرك لسانه، المقصود من ذكر الله هو التضرع لله واللجوء إليه سبحانه.
وقد تطرق النووى رحمه الله في كتابه الى ضرورة تحريك اللسان عند الذكر في كتابه الأذكار وبالتحديد في الصفحة الثالثة عشر، قراءة الأذكار واجبة على كل مسلم ولابد من ضرورة تحريك اللسان عند ذكر الله عز وجل بحيث يسمع المسلم نفسه أثناء قراءة الأذكار.
لا تجوز الصلاة إذا لم يحرك العبد لسانه بالحروف والكلمات، كما أن قراءة القرآن الكريم لا تجوز بدون تحريك اللسان بكلمات الله العزيز الحكيم، وفي هذه الحالة لا تسمي قراءة وإنما تسمي تأمل أو فهم أو تعمق، قارئ القرآن الكريم يحرك لسانه أثناء قراءة القرآن الكريم، أمرنا الله عز وجل نبيه الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم بترتيل القرآن الكريم في سورة المزمل