المحتوى

ما الحكم أن يكون هناك مال من حقي أن آخذه كورثة أو نفقة ولكني أعلم أن مصدر هذا المال مشبوه أو حرام، فهل يحق لي التصرف فيه؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما الحكم أن يكون هناك مال من حقي أن آخذه كورثة أو نفقة ولكني أعلم أن مصدر هذا المال مشبوه أو حرام، فهل يحق لي التصرف فيه؟

 

هذه من المسائل المختلف فيها : 
1- فمن العلماء من أجاز أخذ هذا المال ، والإثم في ذمة المورث الذي سعى في كسبه بطريق محرم .
2- ومنهم من منع ذلك .
3- ومنهم من فرق بين إن كان يعلم أن مصدره حرام فلا يأخذ منه ،وأما إن كان لا يعلم فجائز الأخذ منه والتصرف فيه . 
- وعليه : فالراجح أن وارث المال الحرام لا يحل له أخذه ، سواء كان مالكه مجهولا أو معروفا ، وأنه لا فرق بين الوارث والمورث في حرمة الانتفاع بالمال الحرام ، فكما لا يجوز للمورث الذي سعى لكسب المال الحرام الانتفاع به ، فمن باب أولى أن لا يجوز لوارثه الذي لم يسع فيه ، ولم تَجُل يده عليه. 
- والحل : أن يُتصدق بهذا المال على الفقراء .
- أما إذا كان الورثة فقراء جاز لهم أن يأخذوا هذا المال إذا كان مجهول المالك ، وليأخذوه على سبيل الصدقة عليهم ، لا على سبيل الميراث. والله تعالى أعلم .
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook