المحتوى

ما الحكمة من تحريم الغيبة؟

الكاتب: منى -

ما الحكمة من تحريم الغيبة؟

الغيبة : هي ذكر الإنسان في غيابه ما يكره سماعه
قال الله تعالى :" وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) سورة الحجرات
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ ؟!
قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ !
قالَ: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ
قيلَ أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ؟
قالَ: إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُنْ فيه فقَدْ بَهَتَّهُ " رواه مسلم
الحكمة من تحريم الغيبة : أنها أخطر مرض يهدد المجتمع ويفككه
وسبب الخطورة من هذا الفيروس الخطير ( الغيبة ) :
هو أنه يؤثر على برمجة الدماغ تجاه الآخرين في التعامل
فلو أنك ذكرت شخصا ما لأحد الناس وهو لا يعرفه فقد هيأت برمجة الدماغ لرفضه والنفور منه
وكذلك لو اغتبت أحد الناس لمن يعرفه فقد غيرت برمجة الدماغ نحوه وأصبح النفور منه لأجل مصلحتك أو لهواك وشخصك ومزاجك الأناني
وكذلك الغيبة مقدمة ( للنميمة ) وهي الحالقة التي تقضي على دين الناس ودنياهم وتقتلهم ببعضهم وتهدم بيوتهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ألا أخبرُكم بأفضلِ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى !
قال: إصلاحُ ذاتِ البينِ ،
وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ " رواه أحمد وأبوداود والترمذي

 

شارك المقالة:
146 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook