ورد أن النبي عليه السلام نهى النساء عن كثرة زيارة القبور ، فقال:" لعن الله زوارات القبور".
ولكن هذا اللعن وهذا اللفظ يجب ان نضعه في سبب قول النبي عليه السلام ذلك، وليس كلاما على الاطلاق، فزيارة القبور للنساء قد يكون فيها ما فيها من رفع الصوت بالبكاء والنياحة على الميت وما شابه، لذلك اذا نظرنا في قول النبي عليه السلام حين نهى النساء عن الزيارة لم يقل لعن الله الزائرات، بل قال زوارات ، حيث أن لفظة زوارات هي صيغة مبالغة، وهذا يدل على ان النهي كان لمن تكثر الزيارة.
أما من تزور مرة أو مرتين القبر ملتزمة بشروط الزيارة كأن تكون ليست رافعة للصوت ان بكت، ولا شاقة للثوب كما كان يفعل كان الجاهليون قبل الاسلام، ولا تتمسح بالقبر ولا بأي شيء فيه من تراب او حجر او ماشابه، فهي خارج اللعن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.