صلاة الإستسقاء سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يصليها المسلمون إذا إنحبس الغيث من السماء وتصلى ركعتين كصلاة العيد يكبر الأمام في الأولى سبع تكبيرات قبل الفاتحة وما تيسر نت القرآن وفي الثانية خمس تكبيرات

ثم يقوم الإمام فيخطب الناس خطبة يعظهم فيها ويحذرهم من أسباب القحط، كالمعاصي والذنوب لأنها من أسباب القحط وأسباب حبس المطر وأسباب العقوبات؛ ، ويحثهم على التوبة والاستغفار ثم يدعو ربه قائلاً ( اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ثلاث مرات، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا غدقًا مجلًا سحًا طبقًا عامًا نافعًا غير ضار، تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله يا رب بلاغًا للحاضر والباد، هذا من الدعاء الذي دعا به النبي اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركاتك، ويلح في الدعاء ويكرر في الدعاء: اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين،

ومن السنة أن يقلب الرداء في أثناء الخطبة عندما يستقبل القبلة يحول رداءه تجعل ما على الأيمن على الأيسر إذا كان عليه رداء يقلبه، قال العلماء: تفاؤل بأن الله يحول القحط إلى كسب.. يحول الشدة إلى الرخاء؛ لأنه جاء في حديث مرسل عن محمد بن علي الباقر "أن النبي حول رداءه ليتحول القحط"، يعني: تفاؤل.وقد ثبت فعل ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم .