المحتوى

ما الحل لم أعد أطلب شيء من الله إلا في حاجتي القصوى إليه ؟

الكاتب: منى -

ما الحل لم أعد أطلب شيء من الله إلا في حاجتي القصوى إليه لأنني أخاف إن طلبت شيء من الله و بعد فعل الشيء الذي طلبته ولم أشكره أخاف أنا يعاقبني؟

أغلب الناس يتعاملون مع خالقهم بمبدأ الربح والخسارة ويقيسون معاملة الله سبحانه على معاملة البشر والله سبحانه فوق ذلك كله وإن الإله العظيم الذي لا شيء فوق عظمته
والرحيم الذي لا شيء بعد رحمته
والصبور الذي لا شيءبعد صبره
واللطيف الذي لا شيء بعد لطفه
وسبحانه الجليل الحكيم لا يحاسب على مالا نقدر عليه طالما أننا معترفون بالعبودية له
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال : ( عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا ) رواه البخاري ومسلم .
ولأن الملل غير لائق بحقه تعالى
هو يمهل عباده وينتظر منهم الرجوع إليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول : ( أن عبدا أصاب ذنباً وربما قال : أذنبت ذنباً فقال : رب أذنبت ذنباً وربما قال : أصبت فاغفر لي
فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ به غفرت لعبدي ،
ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً
أو أذنب ذنباً فقال : رب أذنبت أو قال أصبت آخر فاغفره .
فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ،
ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنباً
ربما قال : أصاب ذنباً
قال : رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفر لي
فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنبويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء ) رواه البخاري في صحيحه.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أحدنا يذنب
قال : يكتب عليه
قال : ثم يستغفر منه ويتوب
قال : يغفر له ويتاب عليه
قال : فيعود فيذنب قد يكتب عليه
قال ثم يستغفر منه ويتوب
قال : يغفر له ويتاب عليه
قال : فيعود فيذنب
قال : يكتب عليه
ولا يمل الله حتى تملوا ) رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الأوسط.

 

شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook