في البداية خُلق الأنسان عجولاً معظم الناس كذلك لأن الأنسان في طبعه عجول يريد الأشياء دائماً أن تأتي على هواة وكيفما يريد وفِي الوقت الذي يريده ولكن الحياة ليست كذلك فحتى تقدم لك الحياة شيء في بعض الأحيان هي بحاجة سلب شيء أخر منك مثلاً أنظري لك أنت لديك أحلام وأماني ولكنها تتأخر في التحقيق فماذا أصابك الإحباط بذلك مع الوقت قد تقدم لك الحياة مرادك ولكن بعد مرورك في خبرات إحباط ويأس شديدين وبذلك تكون الحياة سلبت منك جانب من شخصيتك حتى تقدم لك مبتغاك وهذا هو قانون الحياة ولكن الشخص الذي يسعى لتوجية تفكيره وسلوكه سيحيى باقي حياته بسعادة فمثلاً عندما يتأخر مبتغاك لماذا لا تلجئي للقرب من الله والدعاء بدعوة صادقة من القلب ولماذا لا توجهي تفكيرك بحيث أن تأخر هذا الشيء عنك لربما لصالحك فقد يكون بإنتظارك أمور أعظم من هذة التي أنت تريديها لذلك تفكيرك بهذة الطريقة لن يساعدك أنما سيأخذ منك