العربية
العربية
المحتوى
الرئيسية
/
أسئلة شائعة
/
الدين
/
ما الداعي لكتابة الملائكة لافعال العبد طالما ان الله يعلم كل شئ؟
ما الداعي لكتابة الملائكة لافعال العبد طالما ان الله يعلم كل شئ؟
الكاتب:
منى
-
ما الداعي لكتابة الملائكة لافعال العبد طالما ان الله يعلم كل شئ؟
قال تعالى :" وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (61) سورة يونس
وقال تعالى :" أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70) سورة الحج
فعلم الله تعالى يحيط بكل خلقه
وأما كتابة الملائكة ومن قبل ذلك كتابته في اللوح المحفوظ :
فهي من سنن الله تعالى الكونية التي يريدها في خلقه ، فالكتابة سنة كونية ولذلك أمر بها في كتابه على المديون للدائن " فاكتبوه "
وقد كانت كتبه ورسائله لخلقه مسطورة أيضا :
فيثبت تعليمه لخلقه ويقتدوا بذلك الأمر الإلهي ،
فالكتابة متعلقة بخلقه لا به جل جلاله فهو الغني الحميد : فهو الإله المستغني عن خلقه
وأما كتابة الملائكة فهي لعباده وإقامة حجته عليهم
ولكمال عدله سبحانه
شارك المقالة:
Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
WhatsApp
WhatsApp
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0
مواضيع ذات محتوي مطابق
مقالات من نفس التصنيف
ما حكم قراءة القرآن قبل الفجر بدقائق؟
ماذا تفسير شرع الله تعالى التوبة للكافر وليس للظالم فقط؟
كيف أتخلص من الوسواس في الصلاة والتركيز في الصلاة؟
هل يجب على المرأة بعد رمضان عند صيام الأيام التي تم فطرها في رمضان أن تصلي فيها صلاة التراويح؟
ما معنى عبارة لا إله الا الله ؟
ما هم القوم الذين لقوا سيدنا إسماعيل ووالدته عند بئر زمزم؟
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
ما نوع المد في كلمة الحاقة؟
كم ربع في سورة البقرة؟
كم مكث سيدنا إبراهيم في النار؟
كم صفحة في الجزء الواحد من القرآن؟
نأسف لذلك!
×
لماذا كان المقال غير مفيد؟
2 + 2
×
التصنيفات
تصفح المواضيع
دليل شركات العالم
سياسة ملفات الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
سياسة الخصوصية