عمل الفقهاء لتحديد نطاق مظلّة التأمين لمخاطر رجال الأعمال، والتي شملت ما يلي:
من المعروف أنّ رجال الأعمال خلال ممارسة أعمالهم، قد تتعرّض أموالهم الثابتة أو المنقولة للحوادث أو المصائب، مثل حوادث الغرق والحريق، والسرقات والاعتداءات المسببة للهلاك، كما يُمكن أن يتعرض رجال الأعمال للمُساءَلات النقابية والجنائية.
وبناءً على ما سبق يحق لرجل الأعمال المسلم أن يلجأ لشركات التأمين التي تعمل ضمن الأحكام الإسلامية، مثل شركات التأمين التعاوني، والتي تُعتبر البديل الإسلامي لشركات التأمين المعاصرة، فيؤمّن على أمواله وأعماله، للاطمئنان والاستمرار في العمل والإنتاج.
قد يسود في نفسية رجل الأعمال مخاطر نفسية، تعود بالأثر السلبي على سلوكه وتصرفاته، وتؤثر على إدارته لأعماله وعدم قدرته على اتخاذ القرار السليم، مثل أن يلوم نفسه على خطأ أو مخالفة ارتكبها، أو الخوف والقلق والاكتئاب من تغيرات الحياة وظروفها، أو التخبّط في اتخاذ القرارات غير المناسبة.