ما الطرق التي تدخل بها السموم إلى جسدنا

الكاتب: نور الياس -
ما الطرق التي تدخل بها السموم إلى جسدنا

ما الطرق التي تدخل بها السموم إلى جسدنا.

 

 

نماذج من الطرق التي تدخل بها السموم إلي جسدنا

 

  • الهواء الملوث.
  • الماء غير المنقي.
  • المبيدات والمواد الكيميائية المضافة بالطعام.
  • الأحماض الطبيعية التي تتكون في بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء.
  • المشروبات التي تحتوي على سكر أو الكافيين أو النكهات الصناعية.
  • أية مواد غير طبيعية نضعها على جلدنا أو أجسادنا ويمتصها الجلد أو الجسد مثل مزيلات العرق أو معجون الأسنان.
  • التدخين
  • الأحماض اللبنية التي تنشأ في عضلاتنا بعد التدريبات الشاقة.
  • المشاعر السلبية التي تُحدث تغييراً في الهرمونات- مثل الاستجابة للضغوط-والتي تُنشئ مواد سامة بالأنسجة.
  • بعض الأدوية الطبية- فمع أنها قد تكون ضرورية في بعض الحالات إلا أنها لا تزال سامة لما تحويها من أثار جانبية.

انخفض إحساسك بالصحة, فلسموم موجودة في كل مكان ولا يستطيع البعض أن يتجنبها بسهولة, لكن معظم السموم التي تدخل أجسادنا هي من عمل أيدينا نتيجة خيارات حياتنا- وهي الأمور التي يمكننا السيطرة عليها.

وإذا كان امتصاصنا للسموم وتطهرنا منها بالمعدل نفسه, فسيبقي مستوى الماء بالكوب كما هو, بمعني أن صحتنا لن تتحسن ولن تتدهور, أما إذا تخلصت لأجسامنا من السموم بمعدل أسرع من امتصاصنا لها فسوف ينخفض معدل الماء الموجود بالكوب مما يعني جسداً أنقي وارتفعاً في مستوى الصحة والطاقة.

وعلى النحو ذاته, إذا حمّلنا أجسادنا بسموم أكثر من طاقتنا للتخلص منها, حينئذ يرتفع معدل ماء الكوب يعني ارتفاع السمية بالجسم وانخفاض معدل الصحة, وكلما كان امتصاصنا أسرع للسموم, زاد تأثيرها الفوري علي صحتنا.

هل سبق أن سألت نفسك عن سر الدوار الشديد الذي ينتابك بعد ليلة أسرفت فيها بالشراب وتناول الكباب ثم النوم لساعات قليلة؟ ليس في هذا ما يدعو للدهشة, إذا ما تدبرت حجم ما وضعته بجسدك للتو من السميات, ومع يدعو للدهشة, فإن زيادة معدل السموم بجسدك يكون تدريجيًا للغاية حتي إننا نتجاهله, ونعزي أي أعراض قد نعانيها إلي ضغط العمل, أو الضغوط العاطفية, أو تقدم السن وهو المبرر الأكثر شيوعاً- ثم نقبل ذلك باعتباره أحدي حقائق الحياة.

 وعندما نتأمل "السموم" الموجودة سابقاً سنجد عدة أشياء نملك على بعضها تأثيراً أكبر مما نملك على بعضها الآخر, فنجد على سبيل المثال أنه من غير الواقعي حمل نصيبك من الهواء النقي أينما حللت لكن من الواقعي تماماً أن تغير عاداتك لتقليل السمية في غير ذلك من مناحي الحياة الأخرى.

حين كنت في مقتبل العشرين, فإنني كنت أسرف في تناول الطعام في اللقاءات الاجتماعية, حيث اعتدت كمعظم أقراني على الخروج في نهاية كل أسبوع مع أصدقائي للسمر والاحتفال حتي ساعات الصباح, وهذا لم يكن مشكلة في حد ذاته, لكن أضف إلي ذلك أنني كنت في مناخ عمل ضاغط جداً, وكنت أعمل لساعات طويلة, وكنت أومن بأن الشرب وحضور الحفلات يساعدني على الاسترخاء مع أنهما كانا في الحقيقة لهما تأثير سلبي على صحتي.

في البداية كانت الأعراض التي أواجهها مخادعة, حيث بدأت بالتهاب الحلق تتبعه إنفلوانزا التي بدت وكأنها لن تنفك عني, تتبعها بقع في الوجه ثم ألم في عضلات القدم ثم مغص وتعرق ليلي ثم أرق وضعف في الشهية, إلا أنني واصلت تجاهل الأعراض المتراكبة حتي أنهرت بدنياً ذات يوم ولازمت الفراش بشكل كامل لمدة ستة أشهر, والأمر الذي استرعي انتباهي هو أنني عندما أدركت أنه لم يكن لدي مرض معين يمكن لحبوب العلاج السحرية أن تعالجه وأنني كنت ببساطة آكل صحتي, قررت ساعتها القيام بشيء ما تجاه صحتي ومعدلات طاقتي.  وكما استغرق تآكل صحتي ستة أعوام, استغرقني استعادتها ستة أعوام.

 أنا الآن أصغي لجسدي, وأنتبه حين يبدأ معدل الماء بالارتفاع وأن معدلاته قد بدأت بالتسارع.  وفي حالتي أصبح التهاب الحلق بمثابة البداية, فتدق أجراس الإنذار وأتحرك سريعاً لتحفيز جهازي المناعي وتمكين جسدي من التخلص من بعض سمومه, كما أقوم بجهد واعٍ لتخفيض امتصاص السموم لديّ.

 إليك بعض نماذج لأعراض ضعف الصحة وعلامات أخرى لتحسنها وهي تقع قبل أن يُعاجَلَ البشر بضربة مرض مؤلمة فتنهض ذات يوم لتجد نفسك مصاباً بداء البول السكري أو القلب أو أسوءا من هذا وذاك.

  

أعراض صفحة الصحة

أعراض تحسن الصحة

انخفاض مستوى الطاقة

الإحساس بالتعب عند النهوض من النوم

ضعف في الشهية

وزن غير صحي وتغير سريع في الوزن

رغبة عاطفية ضعيفة أو معدومة

فتور في المشاعر

اضطراب غير منتظم في المزاج

بقع أو مشاكل بالجلد

تساقط الشعر( الذي لا يرتبط بالصلع عند الرجال)

بياض العين عديم اللون وغالبا ما يميل للصفرة

جفاف الحلق أو رائحة نفس كريهة

لون البول داكن وذو رائحة نفاذة

ألم في العظام أو توتر في الجسد انخفاض في الجهاز المناعي نتيجة التعرض لكثير من الفيروسات

مشاكل في الهضم (تلك الأشياء التي لا نرغب الحديث عنها على مائدة الطعام)

 

 

 

طاقة غير محدودة

الإحساس بالنشاط عند النهوض من النوم

شهية سليمة

وزن صحي مستقر

رغبة عاطفية قوية

إحساس بالحياة

سيطرة على العواطف

نضارة ولمعان بالجلد

شعر وأظافر لامعه وقوية

عيون بيضاء متلألئة

حلق نظيف يستطيع التذوق

بول شاحب وعديم الرائحة

جسد سليم قوى يتحرك بسلاسة

جهاز مناعي قوي لم يتعرض لكثير من الفيروسات

هضم جيد مع وقت مناسب للانتقال( وهو الوقت الذي يستغرقه الطعام للانتقال من نهاية إلي- يتخلص الجسم السليم من الطعام في فترة تتراوح من12 إلى 24ساعة)

 

 ما الذي سيحدث إذا واصلت معدلات السمية بجسدك في الارتفاع؟ تذكر تشبيه الكوب ذي الماء القذر:   فماذا سيحدث إذا واصلت سكب الماء القذر بالكوب؟ لن تستطيع الكوب في النهاية احتواء الماء الزائد وسوف يفيض.

عندما يحدث هذا لجسدك فهذا يعني أن جسدك لم يعد يطرد السموم بسرعة توافق سرعه امتصاصه لها وسوف تواجه حينئذ خطر المرض, وفي أقل الأحوال قد تصبح عرضة لإحدى الجراثيم والفيروسات التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية- وهي البرد أو الأنفلونزا غالباً.

 

شارك المقالة:
79 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook