تشير الدراسات بأن سرطان الثدي و سرطان المبيض يرتبط حدوثهما بحدوث طفرة في أحد الجينين أو كلاهما و هما BRCA1  و BRCA2 حيث يعمل هذان الجينان على إعادة ضبط ال DNA بعد حدوث خلل ، لمنع تكون خلايا غير طبيعية ، و تشير القراءات على أن 60%-80% من الحاملين لطفرة بأحد هذه الجينات من المحتمل حدوث سرطان ثدي لهم، و نسبة 20%-40% من المحتمل حدوث سرطان في المبايض لهم ، و قد يجتمع كلا النوعين من السرطان عند المريضة.

 

ثانيا يوجد في الجسم نوعين من مستقبلات هرمون الأستروجين و هما مستقبل أستروجين a و مستقبل أستروجين B ، حيث يعمل الأول على تحفيز تكون و تصنيع الخلايا أما المستقبل الثاني فيعمل على إضمحلال الخلايا و التخلص منها و يعملان بتناغم و هنا يكمن السبب الأخر لحدوث سرطان الثدي أو سرطان المبيض و هو تحفيز مستقبلات الإستروجين a بشكل زائدمما يسبب تصنيع زائد من الخلايا والذي قد يسبب ورم سرطاني، يحدث التحفيز الزائد من خلال إفراط بتصنيع الإستروجين من الجسم كما يحدث في بعض الأمراض أو الأورام أو قد يحدث عند حدوث طفرةفي جين BRCA1 أو BRCA2 ، أو من خلال تزويد الجسم بالأستروجين بعوامل خارجية مثل الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين.

 

كما أن حدوث أحد نوعين السرطان عند أحدهم أو عند أقاربها من الدرجة الأولى يزيد من إحتمالية حدوث السرطان الأخر عندها.

 

و نضيف أن العموامل التي تزيد من خطورة حدوث سرطان الثدي أو سرطان المبيض متشابه و منها :

 

- العوامل الجينية و أهمها جين BRCA1 أو BRCA2

- العوامل الوراثية في حالة وجود أحد هذه السرطان في الأقارب من الدرجة الأولى

- إستخدام العلاجات التي تحتوي على كمية عالية من الأستروجين و لفترة طويلة

- حدوث أحد نوعي السرطان مسبقا

- السمنة ، لأنه يزيد من نسبة الأستروجين في الجسم فالأستروجين يتحول إلى حالته داخل الأنسجة الدهنية

- التعرض إلى إشعاعات

- التأخر في أول حمل ، حيث إذا كان الحمل الأول بعد عمر 30 فإنه يزيد من إحتمالية حدوث أحد السرطانين 

- شرب الكحوليات