ما الفرق بين الجلد و البشرة

الكاتب: نور الياس -
ما الفرق بين الجلد و البشرة

ما الفرق بين الجلد و البشرة.

 

 

ماذا تعرفين عن الجلد؟.. وما البشرة؟

 

الجلد هو أكبر أعضاء جسم الإنسان، وهو مرآة للجسم، وشاهد على صحة أجسامنا من الداخل، فعند إصابة الإنسان بأي مرض – لا سمح الله سواء جلدي أو داخلي – تظهر الأعراض على الجلد بصورة واضحة، كما أن أي خلل يحدث في توازن الجسم داخليًا يجعل البشرة أكثر عرضة للأمراض.. ولذلك نقول دائمًا إن العناية بالجلد والبشرة تكون من الداخل والخارج معًا.
والجلد يتكون من ثلاث طبقات رئيسية:

 

1- البشرة:


هي الطبقة الخارجية من الجلد، وتتكون من مجموعة من الخلايا الحرشفية الرقيقة وبها خلايا صبغية تفرز صبغة الميلانين المسئولة عن إكساب الجلد لونه، وليس بها أوعية دموية ولا أعصاب، وهي تختلف في سمكها من منطقة إلى أخرى في الجسم، حيث تكون رقيقة جدًا في المنطقة المحيطة بالعين (حوالي 0.05 مم)، وسميكة في منطقة الكف والقدم (حوالي 1.5 مم).

 

2- الأدمة:


هي بشرة تحت طبقة البشرة مباشرة، ويبلغ سمكها حوالي عشرة أضعاف سمك طبقة البشرة، وهي تحتوي على نسيج ضام وبها نهايات الأعصاب والأوعية الدموية التي تقوم بتغذية كل من الأدمة والبشرة، بالإضافة إلى احتوائها على بصيلات الشعر والخلايا الدهنية التي تفرز نسبة من الدهون والزيوت لتحفظ الجلد في حالة مرنة وناعمة، وتجعله يقاوم الجفاف والتشقق، مع الغدد العرقية التي تفرز العرق للخارج عن طريق المسامات المنتشرة3 في البشرة؛ فتكون بمثابة أداة لتصريف السموم والمواد الكيميائية غير الضرورية إلى خارج الجسم، بالإضافة إلى أهميتها في المحافظة على درجة الحرارة الداخلية للجسم عند المستويات العادية؛ وذلك بأن تقوم بإفراز كمية معينة من العرق عندما يتعرض الإنسان لحرارة الجو الشديدة، فيتبخر العرق ويبرد الجسم، أما عندما يشتد البرد فإن الجسم يحتفظ بالحرارة عن طريق تضييق الأوعية الدموية التي في الجلد، فيقل نتيجة لذلك مرور الدم إلى سطح الجسم، وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل.

 

3- تحت الأدمة:


هي الطبقة الداخلية في الجلد، وتتألأف أساسًا من نسيج ضام وأوعية دموية وخلايا تختزن الدهون الزائدة عن حاجة الجسم، كما أن توزيع الدهن بها يعطي جسم الإنسان الشكل المميز للجنس بين الذكر والأنثى، حيث يتركز توزيع الدهون في مناطق معينة أكثر من مناطق أخرى تحت الجلد مثل منطقة الأرداف، وتزداد كمية الدهون الموجودة فيه بزيادة تناول الأطعمة الدسمة، وإذا احتاج الجسم إلى طاقة إضافية فإنه يستهلك هذا الدهن المخزون.

هذا بالإضافة إلى أهمية الجلد في أنه يعمل كغلاف وقائي يقينًا من المؤثرات الخارجية الضارة، فهو يعتبر خط الدفاع الأول لنا ضد الصدمات ومنع البكتريا والمواد الكيميائية الضارة من الدخول إلى معظم أجزاء لجسم الداخلية، كما أنه يقي الأنسجة التي تقع تحته من أشعة الشمس الضارة.

 

فإذا كنت عزيزتي المرأة تريدين أن تهتمي بصحة جلدك فيجب عليك أولاً أن تتعرفي على نوع بشرتك، وتركيبة النسيج المبطن للجلد، ونوع مسامه – سواء كانت واسعة أم ضيقة – وذلك لأن جلد كل شخص يختلف عن الآخر، وبالطبع يختلف في تركيبه في المرأة عن الرجل، فمثلاً جلد الرجل يكون أسمك بنسبة 20% عن جلد المرأة، بالإضافة إلى مسمه الدهني المتميز بالمسام الواسعة، وكثرة إفراز العرق بالمقارنة بالمرأة.

 

شارك المقالة:
260 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook