أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم ليكون معجزة الإسلام إلى قيام السّاعة، وقد كانت وجوه الإعجاز في هذا الكتاب العظيم مُتعدّدة وأهمّها الإعجاز البيانيّ؛ حيث تحدّى الله تعالى الإنس والجنّ بأن يأتوا بسورةٍ من مثل نظم القرآن الكريم وبلاغته، كما أنّ من وجوه إعجاز هذا الكتاب العظيم أنّك لا تجد فيه اختلافًا أو تضادّاً، فلكلّ آيةٍ معناها وبلاغتها ودلالاتها، قال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء:82].
أطلق الله سبحانه وتعالى لفظ الزّوجة على الحالات التي تكون فيها المرأة على توافقٍ مع زوجها من ناحية الدّين والعقيدة، أو من ناحية التّوافق النّفسي، بينما جاء لفظ المرأة في القرآن الكريم ليدل على جنس المرأة والأنثى عمومًا، وكذلك أطلق هذا اللّفظ على الزّوجة التي انقطعت صلتها بزوجها من ناحية العقيدة أو التّوافق النفسي، أو لعدم وجود الذّريّة.
موسوعة موضوع