ناقش العلماءُ في كتبِ العقيدة مسألة التفريق بين الإسلام والإيمان، وحاصل ما توصلوا إليه أنّه لا يوجد فرقٌ بين الإسلام والإيمان إذا ورد كلُّ لفظ منهما منفرداً، أمّا إذا جاء لفظ الإسلامِ مقترناً مع لفظ الإيمان فحينئذٍ يُشير معنى الإسلام إلى الأعمال الظاهرة من صلاةٍ، وصيامٍ، وغيره، وقد يصاحب هذه الأعمال الظاهرة إيمانٌ قلبيٌّ، وقد لا يصاحبها إيمانٌ كحال المنافقين، وأمّا الإيمان فمعناه الأعمال الباطنة؛ أي ما يتعلق بأعمال القلب، مثل: الإيمان بالله، والخوف، والرجاء، حيث قال الله تعالى في الآية الكريمة: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ
معنى الإيمان
معنى الإيمان هو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى، والاعتراف بربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته،وأركان الإيمان ستّة، هي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.