فرّق النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- بين صلاة الفرد في بيته منفرداً وصلاته في المسجد جماعةً من ناحية الأجر والثّواب، كما استنبط علماء الأمّة الكثير من الفوارق بين صلاة الفرد وصلاة الجماعة في جوانبَ أخرى، فصلاة الجماعة ترتّب للمسلم أجراً وثواباً يتمثّل فيما يلي:
لا شكّ بأنّ صلاة الفرد على الرّغم من أنّ المسلم يدرك أجرها وثوابها إلاّ أنّها لا تحقّق الأجر والثّواب الذي يترتّب على صلاة الجماعة في المساجد كما أسلفنا، وإنّ هناك فروقاً بين صلاة الفرد منفرداً وصلاتِه في جماعة في جوانبَ أخرى، نذكر منها:
موسوعة موضوع