ما المدى الآمن لاستخدام الأعشاب

الكاتب: نور الياس -
ما المدى الآمن لاستخدام الأعشاب

ما المدى الآمن لاستخدام الأعشاب.

 

 

المدى الآمن لاستخدام الأعشاب

 

تعتبر جميع الأعشاب امنة إذا ما تن تناولها بجرعات مناسبة لعلاج المرض المناسب و قد تم اختيار الأعشاب التي تم ذكرها في هذا المقال من أجل سلامة المبتدئين في هذا المجال على الرغم من ضرورة عدم إغفالك لاستشارة متخصص لتحديد الجرعات المنسبة لك وفقاً للتشخيص الذي تم التوصل إليه و تواصل الكثير من المعاهد المتخصصة في كثير من البلدان حفظ البيانات الشاملة داخل قواعد بيانات محددة بهدف العمل مع أجهزة الحكومات المختلفة لمراقبة سلامة الأعشاب و مؤخرا ً.

انتقل الاهتمام إلى مجموعة من المركبات تعرف باسم " أشباه القلويات التي تحتوي على البيروليزيدين و التي توجد في كثير من النباتات مثل السنفيتون لأنها تسبب تلفاً بالكبد عند تناولها بكميات كبيرة و جدير بالذكر أنه لم تقم الأدلة الخاصة بعشب السنفيتون على دراسة حالات بشرية حيث اقتصرالبحث على تجربة إطعام الفئران فقط كميات كبيرة منه و لا يوجد حتى الآن سوى حالة تسمم واحدة تم تسجيلها على البشر على النطاق العالمي فقد أصيبت سيدة بالتسمم من جر تناولها شاي مستخلص من السنفيتون عدة مرات يومياً بجانب تناولها لأدوية محظورة قانونياً بجرعات عالية لفترة زمنية طويلة مما دفع الكثير من الحكومات – و منها حكومة بريطانيا – إلى اتخاذ خطوات لمنع تناول هذا العشب – و في الوقت نفسه و بعد مناقشات طويلة مع الكثير من أخصائيي العلاج بالأعشاب حول العالم تم الاتفاق حول استخدام الأعشاب وفقاً للإرشادات المحددة لكل نوع منها بناءً على ذلك اقتصر استخدام عشب السنفيتون – على وجه التحديد – على استخدام الجذر ( الذي يحتوي على كمية كبيرة من المواد شبه القلوية التي تحتوي على البيروليزيدين) للاستعمال الظاهري فقط و بهذه الطريقة يكون أخصائيو العلاج بالأعشاب قد قاموا بالتنبيه للمخاطر المحتمل حدوثها و عرضوا لتاريخ استخدام الأعشاب بشكل آمن.

 

تفوق الأعشاب على العقاقير الحديثة

 

غالباً ما تتسم المركبات العشبية ببعض المزايا التي تتفوق بها على غيرها من المركبات الكيميائية فتتميز المركبات العشبية باحتوائها على المواد الكيميائية الحاملة التي ترتبط بها بصورة طبيعية و غالباً ما يوجد هذا التأثير داخل السكريات التي يُعرف بعضها باسم جليكوسيد و السكر الأحادي – و التي أصبحت محط اهتمام الأبحاث الحديثة العالمية. و تمكن المواد الكيميائية الحاملة المركبات العشبية من الدخول إلى الخلايا المخصصة لعلاجها بشكل أكثر سهولة لذا ربما يكون هذا هو السبب وراء مدى التأثير الذي تحدثه الأعشاب حتى في تناول جرعات قليلة منها و تعرف هذه الخاصية باسم خاصية " التالف" ؛ إذ دائما ما يتردد القول حول قدرة الأعشاب الكبيرة على التألف مع الجسم البشري – تماماً مثل توافق و تألف قطع الغيار المختلفة المخصصة لآلة معينة من قبل المصنع من ناحية أخرى تحتوي الأعشاب على الكثير من المواد الكيميائية المختلفة و لكن بكميات ضيئلة لذا يقل هنا خطر التعرض لآثار جانبية مقارنة بالتأثيرات الشديدة التي تنتج من المواد الكيميائية بمفردها الموجودة داخل الأدوية التقليدية.

 

شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook