انتشرت الكثير من التغريدات لبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد على موقع تويتر، حيث تنص هذه الإشاعات على تدهور كبير على صحة السلطان العُماني قابوس، حيث قالت أيضاً هذه الإشاعات أن هناك مرض خطير قد أصاب السلطان قابوس، وأنه في رحلة علاج طويلة في مستشفيات العالم التخصصية، من أجل التخلص من هذا المرض، لهذا لقيت هذه التغريدات الكثير من التفاعل بين الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها أخبار غير صحيحة صادرة لنشر الفتنة والبلبلة بين الشعب في سلطنة عمان.
لاقت هذه الإشاعات رد واضح وقوي، حيث اعتبرت الكثير من المؤسسات والجمعيات الخاصة بنفس الإشاعات أن هذه فتنة وهناك أيدي خفية وراء هذه الإشاعات، حيث تعمل على بث الفتنة بين طوائف الشعب العُماني، ومن أجل إحداث مشكلات كبيرة في الدولة، لهذا نفت الحملة الشبابية التطوعية الخاصة بمكافحة الإشاعات، عبر صفحتها على تويتر في تغريدة جاءت لتنفي كل هذه الإشاعات، وأن السلطان قابوس لا يعاني من أي أمراض خطيرة تؤثر على حياته، وأن السلطان قابوس يتمتع بصحة كبيرة وعالية جداً.
انتشرت الإشاعات الكثيرة بين أوساط الشعب العُماني، حيث تقول هذه الإشاعات أن السلطان قابوس يعاني من مرض السرطان الخبيث، وأن هناك تدهور كبير على حياته، ويمكن أن يُفارق الحياة في أي لحظة، ولكن لم تكشف أي جهة مسؤولة عن هذه الأخبار، وتبقى مجرد تغريدات ومنشورات تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي دون تأكيد صحيح على هذه الأخبار، ولكن هناك الكثير من الهيئات والفئات التي نفت حقيقة إصابة السلطان قابوس بأحد الأمراض السرطانية الخبيثة.