رب ضارة نافعة، أي أنه قد يحصل للإنسان ظروف وأمور تحزنه، وتشعره أنه خسر خسائر عظيمة ، وقد يدخل قلبه الشك أنه خسر ويحزن حزنا شديدا ، ذلك أن الانسان لا يحب الخسائر ، ولكن قد تكون فيما حصل له من مضرة في هذا الوقت منفعة كبيرة نتيجة ما حصل الآن لك من ضرر، فنقول رب ضارة نافعة،فبهذا الضرر قد يزيل عنك مصيبة كبيرة قد تحصل لك مستقبلا، أو قد تتحصل على منفعة عظيمة نتيجة لذلك.
لهذا لا يتعجل الانسان في طلب الخير إن أصابه ضر الآن بل يصبر ويقول :"لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم آجرني في مصيبتي وارزقني خيرا منها"، والله سيعوضه خيرا منها بإذنه سبحانه وتعالى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.