صلاة الوتر هي خاتمة الصلوات، فتُقام بعد تمام صلاة العشاء فرضها وسنتها ويجوز للمسلم أن يتنفل قبل أن يوتر، فإن أوتر فقد ختم صلاته وحينها يفضّل ألا ينشغل بصلاةٍ بعدها، وتنقسم صلاة الوتر إلى صلاة شَفعٍ وهي الركعات الزوجيّة من الوتر وصلاة وتر وهي ما تُختتم به صلاة الوتر من ركعاتٍ فرديّة، وقد سُئل النَّبي صلى الله عليه وسلم عن الشفعِ والوترِ، فقال: (هي الصلاةُ بعضُها شفعٌ، وبعضُها وترٌ)أما مشروعيتها فهي ثابتةٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أمرَ أصحابه بها، وقد التزم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتركها لا في سفرٍ ولا في حضر.
لصلاة الوتر والشفع وقتٌ خاصٌ بها كباقي الصلوات فلا يصح أن تُصلى في غيره من الأوقات فإذا أدى المُسلم صلاة الوتر فيه جازت صلاته، أما إذا صلاها في وقتٍ غير وقتها المُخصّص لها فقد وَقعت في غير مَحلِّها، وبالتّالي تكون صلاته باطلةً، ويكون له على ما صلى أجر نافلةٍ لا وتر.
يُمكن أن نستخرج من الخلاف السابق بخصوص عدد ركعات صلاة الوترعِدَّةُ كَيفيَّاتٍ هي