هناك عدة أشكال يتعرض لها الشخص فيالعمل وسوق العمل بشكل عام، ومنها الضغوط المتعلقة بانجاز أهداف معينة، مثلا .. تحدد بعض الشركات والمؤسسات هدف مالي يتعين على المدير والفريق تحقيقه خلال فترة زمنية معينة، وهذا الهدف ان لم يكن منطقيا، لا شك أنه سيعمل على اضافة عبء على الفريق، وهنا أنصح الادارات بوضع الاهداف المنطقية والتي يمكن تحقيقها بتضافر الجهود وتعاون الجميع.
ثانيا .. هناك ضغوطات تتعلق بطبيعة العمل، مثلا السهر لفترات طويلة لاتمام مهمة ما، أو العمل خلال الاجازات والعطل الرسمية والمناسبات، هذا الامر يرهق الموظف ولا يعطيه مجال للابداع والابتكار.
ثالثا .. وهذه النقطة هي الاخطر، وتتمثل بالضغوطات النفسية التي تسود - للأسف - بيئة العمل، بحيث نجد المناوشات والصوت المرتفع والاساليب الهجومية في الحوار هي السائدة عند مناقشة أمر ما في العمل، وهذا ما يضيف العبء على الفريق اضافة الى عبء المهام الوظيفية.
يمكن التخلص من الضغوطات بالاسترخاء خلال ايام الاجازة، خلال ساعات النهار الحصول على استراحة ولو لبضع دقائق لاسترجاع النشاط والطاقة، ونصيحتي .. إن كان عملك يستنزف وقتك وجهدك وطاقتك الايجابية، ابحث عن بديل في أسرع وقت، صحتك أثمن من تملك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.