المنتج:

يرتبط الافتقار إلى التسويق المُناسِب بالنسبة للمنتج بجودة المنتج وقُدرة المنتج أو الخدمة على تقديم قيمة للمستهلكين بناءً على اهتماماتهم واحتياجاتهم وتفضيلاتهم، وأنّ المنتجات والخدمات التي لا تُقدِّم قيمة أو التي لا ترضي جودتها المستهلكين، وبمجرد اتخاذهم قرار الشراء سيكون لها تأثير سلبي على فعالية التسويق، بغض النظر عن مدى جودة الترويج للمنتج، وسيتخذ المُسوِّقون الفعّالون خطوات ليس فقط لفهم احتياجات السوق الخاصة بهم ولكنّهم سيبحثون عن العملاء لتحديد مدى تلبية منتجاتهم لتلك الاحتياجات واتخاذ خطوات مُستمرة لتحسين جودة المنتج.

السعر:

تُمثِّل المنتجات والخدمات التي لا يتم تسعيرها بالشكل الأمثل نقصاً شائعاً في التسويق المُناسِب، حيثُ أنّهُ من المُمكِن أن يعمل التسعير غير الفعّال على طرفي النطاق، من تسعير منتج أو خدمة منخفضة جداً إلى تسعيرها مرتفعاً جداً، إنّ التسعير هو فن بقدر ما هو علم، ويجب على المُسوِّقين النظر في كل من سمات منتجاتهم الخاصة، وكذلك كيفية تسعير المنتجات التنافسية الأُخرى، والصورة التي يرغبون في أن تكون علامتهم التجارية أو منتجهم في السوق وتصور المستهلك، ولا توجد إجابات صحيحة تنطبق على جميع المنظمات، وسيتم تحديد نقطة السعر الصحيحة بشكل فردي.

المكان:

المكان هو أحد عناصر المزيج التسويقي الذي يُمكِن أن يخلق مشاكل للمُسوِّقين، حيثُ أنّ المكان الذي قد يُنظر إليه أيضاً على أنّهُ وصول، يُشير إلى قُدرة المستهلكين على الوصول الفعلي إلى منتج أو شرائه، ومن الواضح أنّ المنتجات غير المتوفرة بسهولة على رف بائع التجزئة، بغض النظر عن جودتها العالية أو نقاط أسعارها المختارة جيداً، لن تحقق نجاحاً في المبيعات، ومن ناحية أُخرى نجح بعض المُسوِّقين في توليد الطلب على المنتجات النادرة، والتي يُمكِن أن تكون نهجاً تسويقياً إيجابياً، وضع في عين الاعتبار موسم العطلات حيث يبدو أنّ هُناك طلباً مُرتفعاً على بعض الألعاب كل عام، ولكن الوصول إليها محدود، ممّا يؤدي إلى زيادة الطلب والكلمات الشفهية بطُرق إيجابية.

ترقية وظيفية:

ينعكس الافتقار إلى التسويق المُناسِب في الجهود الترويجية للمؤسّسة، والتي تشمل الإعلان وترويج المبيعات والعلاقات العامة والأحداث، حيثُ يتمتع المُسوِّقون اليوم بالقُدرة على الاختيار من بين مجموعة واسعة من قنوات الاتصال للحصول على معلومات حول منتجاتهم وخدماتهم إلى الجماهير المُستهدفة، ولكن يجب عليهم الاختيار بحكمة لضمان استخدام الموارد بفعالية وأنّ النتائج إيجابية، ويجب اختيار الجهود الترويجية بناءً على الجمهور المُستهدف والفهم الشامل لهذا الجمهور وأدوات الاتصال التي من المُرجّح أن تصل إليهم في وقت يكونون فيه منتبهين ومهتمين بالرسالة.