ما تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الحياة اليومية

الكاتب: نور الياس -
ما تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الحياة اليومية

ما تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الحياة اليومية.

 

 

تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الحياة اليومية

 

هناك سؤال بسيط، ولكنه يكشف عن الحقيقة: ما هو تقييمك لحالتك الصحية اليوم بالمقارنة مع ما كانت عليه العام الماضي؟

دائمًا ما أطرح هذا السؤال على المرضى الذي أشخص حالتهم على أنها إصابة بمرض التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis) . وعادةً، ما تكون إجابتهم واحدة، فجميعهم يرجع إلى أن صحتهم في حالة أسوأ مما سبق. وإن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية، فإن إجابتك لن تختلف كثيرًا عن ذلك.

إن أهم ما في الأمر هو أن هذه الإجابة توضح أن التهاب الجيوب الأنفية لا يؤدي فحسب إلى الشعور بالصداع أو الرشح أو انسداد ممرات التنفس الأنفية، بل يؤدي إلى ما هو أكثر من ذلك. فالتهاب الجيوب الأنفية يؤثر على القدرة الجسدية على ممارسة أنشطة الحياة اليومية بشكل عام. وبصرف النظر عن أسوأ الأعراض – سواء أكانت ألمًا أما احتقانًا أم رشحًا مستمرًا أم إرهاقًا أم أي شيء آخر – فهناك رابطة تربطك مع الآخرين المصابين بمرض التهاب الجيوب الأنفية تتمثل في انخفاض مستوى كفاءة ممارسة أنشطة الحياة اليومية. فنتيجة للإصابة بهذا المرض، قد يصعب، أو يستحيل، توفر العناصر الرئيسية للحياة اليومية، من الحصول على نوم هنيء ليلاً إلى القيام بعملك والاستمتاع بوقت الفراغ.

 

شارك المقالة:
128 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook