يؤدي التوسع الموضعي لتامور القلب، والذي هو غلاف رقيق، إلى تشَكُّل أم الدم الكاذبة.
كانت نسبة انتشار أم الدم، كمضاعفة للاحتشاء، تصل ما يقارب الـ 10%، قبل عهد العلاج الحالِّ لِلْخَثَرَة (thrombolytic therapy) للاحتشاء، والتجديد السريع لتزويد الدم التاجي (بواسطة القَثْطَرَةِ).
إن العَرَض السريري النموذجي، هو ذبحة صدرية (Angina)، خصوصًا إذا أخذنا بعين الاعتبار كون 60% من المرضي مصابين بمرض تاجي ثلاثي الأوعية الدموية (Three vessel coronary disease)، ضيق تنفس نابع من إصابة بالأداء الانقباضي والانبساطي (Diastole) للقلب، واضطرابات بمعدل نبض الأذينين والبطينين، وصولا للإغماء، أو الموت الفجائي.
إن تصوير البطين الأيسر بواسطة قِثْطارٍ (catheter)، تخطيط صدى القلب (echocardiography)، تصوير بالنظائر المشعة (Isotope)، أو فحص رنين مغناطيسي، كلها قادرة على تأكيد التشخيص؛ رغم أن التوقعات للمرضى دون الأعراض جيد، إلا أن 47%- 70% فقط من المرضى مع هذه الأعراض، سيبقون على قيد الحياة بعد 5 سنوات.
يشمل العلاج المحافظ أدوية مضادة للتخثر، أدوية لعلاج مشاكل النبض، قصور القلب والأمراض التاجية. يوصى بإجراء جراحة للمرضى المصابين بذبحة صدرية، قصور قلب، اضطرابات نبض بطينية وأحيانًا للمرضى مع انْصِمامات متكررة. يتم استئصال أم الدم بجراحة قلب مفتوح، ويمكن غلق البطين بشكل أولي أو بمساعدة رقعة بيولوجية أو اصطناعية. أما في الحالات التي تكون عضلة القلب غير المتحولة لأم دم متضررة جدًّا، فيمكن استبدال القلب بجراحة زرع قلب. تشير الأبحاث اليوم، إلى وجود إمكانية نظرية لزرع خلايا جذعية (Stem cell)، أو خلايا تم تحويلها بهندسة جينية لخلايا قلب؛ تكون هذه الخلايا في حالة تمركزها في المنطقة المصابة، قادرة على ترميم قدرة انقباض القلب دون الحاجة للاستئصال.