قسطرة القلب (Cardiac catheterization) عبارة عن إجراء يتبعه مختصي القلب من أجل تقييم وظيفة القلب، وتشخيص الإصابة بأي من أمراض القلب.
في المقال التالي نقدم لك أهم المعلومات المرتبطة بالموضوع.
خلال فحص القسطرة، يتم ادخال أنبوب رفيع وطويل في وعاء دموي سواء في منطقة الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
يشق هذا الأنبوب طريقه بحذر في الوعاء الدموية حتى يصل إلى القلب. فور وصوله إلى هناك يبدأ الطبيب بإجراء الفحوصات التشخيصية.
من الممكن أن يتم حقن صبغة طبية خلال هذا الأنبوب، والتي تسمح للطبيب برؤية الأوعية الدموية وبطين القلب بدقة أكثر.
من الممكن أن يطلب الطبيب أن تخضع لفحص قسطرة القلب بهدف تشخيص مشكلة ما في قلبك، أو الكشف عن السبب وراء ألم الصدر لديك.
بالرغم من الكم الكبير من العبء الذي تحمله كلمة قسطرة، إلا أن الخضوع لها يتربط بعدد من الفوائد.
إذ تساعد قسطرة القلب الطبيب في تشخيص الإصابة بأي مشاكل تصيب القلب، وقد تنطوي على مخاطر صحية كبيرة مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
حيث من الممكن حماية نفسك من هذه الأمراض الخطيرة في حال تم تشخيص المشاكل بوقت مبكر عن طريق الخضوع لقسطرة القلب.
أي إجراء يشمل القلب يكون مربوط بعدد من المخاطر الصحية. لكن بشكل عام لا ترتبط قسطرة القلب بأي مخاطر كبيرة.
عوامل الخطر المرتبطة بقسطرة القلب نادرة، ويرتفع خطر الإصابة بها في حال كنت مريض سكري أو كلى أو تجاوزت الـ 75 من عمرك.
هذه العوامل تشمل ما يلي:
بشكل عام تعد قسطرة القلب إجراء سريع لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة، ولكنك تحتاج لعدة ساعات حتى تستعيد نشاطك وعافيتك.
حالما انتهاء القسطرة، سيتم نقلك إلى غرفة في المشفى حتى ترتاح، وذلك لخفض خطر الإصابة بالنزيف، وترك مجال للوعاء الدموي الذي تم إدخال الأنبوب فيه باستعادة عافيته.
عادة بإمكان الشخص التوجه إلى منزله في نفس اليوم بعد إجراء القسطرة، مع التأكيد على الإستراحة وعدم بذل أي مجهود.