قد تحصل حالة توقف القلب في أية لحظة، وهي ليست بحالة تستطيع الاستهانة بها، إليك الدليل الكامل حولها:
الذي يحصل هنا هو أن القلب يتوقف فجأة عن النبض وضخ أو استقبال الدم، مما قد يتسبب في الموت مباشرة أو الإصابة بإعاقة ما.
ولكن من الجدير بالذكر التنويه إلى أن توقف القلب قد لا يعني بالضرورة الموت، فإذا ما تم تدارك الموضوع بشكل فوري وسريع وتم إسعاف المصاب، من الممكن تجنب أي عواقب أو مضاعفات صحية كارثية.
هذه هي أهم أسباب توقف القلب:
1- الرجفان البطيني
يحتاج القلب لأن تعمل أقسامه الأربعة بشكل منتظم ومتوافق، ولكن وفي حالة الارتجاف البطيني يبدأ البطينان بالارتجاف والانقباض والانبساط بشكل خارج عن السيطرة.
نتيجة لذلك يبدأ القلب بالعمل بشكل غير منتظم وبإيقاع غير منتظم، وقد يتسبب ما يحدث في عدم قدرة البطينين على ضخ دم كافي إلى أنحاء الجسم المختلفة، مما قد يؤدي مع الوقت لانقطاع ضخ الدم تماماً عن الجسم وبالتالي توقف القلب في كثير من الحالات.
2- الرجفان الأذيني
تشبه هذه الحالة الحالة المذكورة انفاً ولكن مع فرق أنها تحدث في الأذينين، فيبدأ الأذينان بالانقباض والانبساط بشكل خارج عن السيطرة وغير منتظم.
ما يحصل هنا هو غالباً ناتج عن خلل في العقدة الجيبية الأذينية والتي ترسل إشارات كهربائية تنظم النبض في القلب.
قد تزيد بعض الحالات المرضية والعوامل من فرص التعرض لتوقف القلب، وهذه قائمة بأهمها:
كما تزداد فرص التعرض لتوقف القلب بشكل عام عند الرجال بعد تجاوز عمر 45 عاماً والنساء بعد تجاوز عمر 55 عاماً، بالإضافة لأن الوراثة والجينات ترفع من فرص الإصابة كذلك.
إذا ما لوحظت أعراض توقف القلب بشكل مبكر وقبل توقف القلب التام عن العمل، من الممكن تفادي أي مشكلة أو مضاعفات صحية خطيرة. وهذه بعض الأعراض التي تسبق حدوث توقف القلب:
وفي حال لوحظت أي من الأعراض التالية، يجب طلب الإسعاف أو التوجه للطوارئ بشكل فوري:
غالباً ما يحتاج توقف القلب لعلاج سريع وفوري وطارئ يتمثل في إنعاش القلب بالصدمات الكهربائية والتنفس الاصطناعي، وهنا قد يدخل المسعف في سباق مع الزمن فكل ثانية مهمة!
وبعد إسعاف المصاب، يلجأ الطبيب لهذه الإجراءات الوقائية لخفض فرص الإصابة بتوقف القلب مرة ثانية: