الذبحة الصدرية هي عبارة عن الشعور بألم في الصدر قد ينتج عن نقص تدفق الدم إلى عضلات القلب، وهي حالة قد تتسبب بمضاعفات صحية خطيرة إن لم يتم احتواؤها وعلاجها في الوقت المناسب. إليك أهم المعلومات حول طرق علاج الذبحة الصدرية بعد حدوثها وطرق الوقاية منها قبل حدوثها.
هناك طرق مختلفة لعلاج الذبحة الصدرية والسيطرة عليها حال حدوثها تعطى من الطبيب المختص، إليك قائمة بأهم العلاجات والإجراءات الطبية المتبعة للتعامل مع حالة الذبحة الصدرية:
تختلف الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج الذبحة الصدرية من شخص لاخر، وذلك تبعًا لحالة المريض، كما يلي:
إذ كان من المتوقع إصابة المريض خلال الفترة القادمة بذبحة صدرية، قد يقوم الطبيب بمنح المريض دواء ثلاثي نترات الغليسيريل (Glyceryl Trinitrate)، وهو دواء يأتي عادة على شكل بخاخ أو حبة توضع تحت اللسان.
قد يحتاج بعض المرضى لتناول دواء واحد أو أكثر بوتيرة يومية ولمدى الحياة للحماية من الإصابة بالذبحة الصدرية، مثل الأدوية التالية:
إذا لم تجدي الأدوية المذكورة انفًا نفعًا في علاج الذبحة الصدرية أو الوقاية منها، أو إذ ساءت حالة المريض بشكل مفاجئ، قد يضطر الطبيب للجوء للخيارات الجراحية، وهذه أهمها:
في هذا النوع من الإجراءات الجراحية، يتم استعمال شريان موجود في الجسم وأخذ جزء منه لعمل ما يشبه مسارًا بديلًا عن أحد الشرايين التاجية المغلقة، حيث يعمل الشريان البديل على إيصال الدم إلى عضلة القلب بدلًا من الشريان التاجي المغلق.
هي عبارة عن إجراء جراحي يتم من خلاله إدخال أنبوب صغير من الذراع أو من العانة إلى الشريان المتضيق أو المغلق في منطقة القلب، وفي نهاية هذا الأنبوب يتواجد بالون خاص، يبدأ الجراح بنفخه حال وصوله للمنطقة المتضيقة من الشريان وذلك للتخلص من المواد الدهنية المتراكمة على الجدران الداخلية للشريان وبالتالي إعادة فتح الشريان.
وفي بعض الحالات يتم إدخال نوع من الدعامات الخاصة مع البالون ويتم إبقاء هذا النوع من الدعامات في داخل الشريان بشكل دائم لمنع تضيق الشريان ومنع تراكم الدهون الضارة على جدرانه الداخلية من جديد.
سواء كنت من الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بذبحة صدرية أو كنت شخصًا يرغب في حماية نفسه من الإصابة بالذبحة الصدرية، إليك أهم النصائح والإرشادات التي قد تخفض من فرص إصابتك بالذبحة:
لكي تبقى مستعدًا وحذرًا طوال الوقت، عليك أن تعرف أهم الأعراض التي قد تظهر على مريض الذبحة الصدرية:
حال شعورك بأي من الأعراض المذكورة، قم بمراجعة الطبيب فورًا لتشخيص حالتك وتصميم خطة علاجية تناسبك.