للقلب أهمية كبيرة في جسم الإنسان، ولكن ماذا يحصل عند إصابته بثقب ما؟
ثقب القلب (Ventricular Septal Defect)، عبارة عن مشكلة صحية شائعة تتمثل بوجود ثقب بين حجيرات القلب أو البطينين.
هذا الثقب قد يحدث في أي مكان في عضلة القلب، والتي تفصل بين جزئيه.
جدير بالذكر أن هناك أنواع مختلفة من ثقب القلب، فالثقب البسيط من الممكن أن يلتحم دون أي علاج أو تدخل طبي، ولن يسبب أي مضاعفات على المدى الطويل.
أما الثقب الذي لا يلتحم من تلقاء نفسه، عادة ما يتم إصلاحه من خلال الخضوع لجراحة.
معلومة هامة: الثقب في القلب تعد من أكثر العيوب الخلقية شيوعاً.
في بعض الحالات لا تسبب الإصابة بثقب في القلب أية أعراض، فإن كان الثقب صغيراً قد لا تلاحظ ذلك أصلاً.
في حال ظهور أعراض نتيجة الإصابة بثقب القلب، فهي تشمل:
في حال ظهور هذه الاعراض على طفلك من المهم طلب المساعدة الطبية فوراً.
السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بثقب القلب هو عيب خلقي منذ الولادة.
بالتالي بعض الأشخاص يولدون بثقب في القلب، وقد لا يترافق مع أي أعراض كما ذكرنا سابقاً ليكون تشخيص الإصابة متأخراً.
هناك سبب نادر للإصابة بثقب القلب، وهي صدمة كبيرة على الصدر، قد تكون ناتجة عن حادث سيارة موجه إلى منطقة الصدر.
بما أن السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً للإصابة بثقب في القلب هو العيب الخلقي، فإن العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بها، من شأنها أن تؤدي أيضاً إلى حدوث ثقب في القلب.
ومن عوامل خطر الإصابة بثقب في القلب أيضاً ما يلي:
هناك بعض العلاجات المتاحة لثقب القلب، وهي على النحو التالي:
الإنتظار والمراقبة
كما أسلفنا، فأن ثقب القلب الصغير، والذي لا يترافق مع أية أعراض قد يلتحم من تلقاء نفسه.
لذا قد ينصح الطبيب الإنتظار ومراقبة الحالة. خلال هذه الفترة يقوم الطبيب بالتأكد من صحة الطفل بشكل عام حتى لا تتأثر بالإصابة.
الجراحة
في الحالات الحادة، وعندما يكون الثقب كبيراً ويسبب أعراضاً مختلفة، من المهم الخضوع لجراحة بهدف إغلاق هذا الثقب.
معظم هذه الجراحات تكون قلب مفتوح، ويكون خلالها المصاب مخدراً كلياً.
تأكد من طرح كافة الأسئلة على الطبيب المختص قبل خضوع الطفل للجراحة.
العربية
