ينشأ سرطان المبيض (Ovarian Cancer) نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين (Ovary) أو في كليهما. سنتطرق هنا الى السرطان الظهاري (Epithelial cancer) في المبيض، وهو النوع الأكثر انتشارا.
في أحيان كثيرة، يمكن شفاء سرطان المبيض لدى اكتشافه في مرحلة مبكرة. ولكن في معظم الحالات، عند اكتشاف المرض، يكون السرطان قد انتشر وتفشى.
من المخيف أن تكتشف المرأة أنها أو سيدة أخرى تحبها، قد أصيبت بسرطان المبيض.
من أجل مواجهة هذه المشكلة بشكل أفضل، يفضل التحدث إلى الطبيب أو الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم.
لا يسبب سرطان المبيض، بشكل عام، أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض.
ولكن لدى معظم النساء، تظهر أعراض معينة في الفترة ما بين 6 - 12 شهرا قبل اكتشاف المرض.
ولكن، بما أن هذه الأعراض عامة جدا، فعادة ما يتم عزوها، بشكل عام، إلى مشاكل صحية أخرى عديدة.
في معظم الحالات، يتم اكتشاف السرطان بعد أن يكون قد تفشى وانتشر.
لا تزال اسباب الإصابة بسرطان المبيض غير معروفة، حتى الآن. بعض النساء المصابات به لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض، غير أن معظمهن ليس لديهن تاريخ كهذا.
بعض النساء هن أكثر عرضة، بدرجة عالية، للإصابة بهذا النوع النادر من السرطان. النساء بعد سن الإياس (سن "اليأس" – سن انقطاع الطمث - Menopause) والنساء اللواتي لم يحملن، إطلاقا، معرضات بدرجة كبيرة، أكثر من غيرهن بكثير، للإصابة بهذا المرض.
عوامل الخطر تشمل:
هنالك عدد من العوامل الإضافية الأخرى التي لا يزال من غير الواضح تماما ما إذا كانت تزيد من احتمال وخطر الإصابة بسرطان المبيض أم لا، ومن المطلوب إجراء المزيد من البحث حولها.
من بين هذه العوامل:
أحيانا، وخلال فحص روتيني للحوض، يمكن للطبيب أن يشعر بوجود كتلة في المبيض أو فوقه.
في حالات عديدة، يمكن ملاحظة وجود كتلة كهذه، أيضا، في فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound). معظم هذه الكتل هي غير سرطانية.
الطريقة الوحيدة للتشخيص المؤكد والقاطع بأن المرأة مصابة بسرطان المبيض هي عن طريق أخذ خزعة (Biopsy)، بواسطة إجراء جراحيّ. يحدث الطبيب شقا في البطن بحيث يمكن الرؤية داخلا، من خلاله. ثم يقوم بإزالة قطعة صغيرة من أي ورم يجده ويرسلها إلى المختبر لفحص ما إذا كان الورم سرطانيا أم لا.
هنالك فحص دم يدعى CA-125 (مستضد السرطان 125125 - cancer antigen)، يجرى أحيانا للنساء ذوات درجة الخطر المرتفعة للإصابة بالسرطان.
لم تتوفر، حتى الآن، إثباتات كافية على مدى نجاعة هذا الفحص في الكشف عن سرطان المبيض في مرحلة مبكرة لدى غالبية النساء. الكمية الكبيرة جدا من مستضد السرطان 125 قد تكون ناجمة عن عوامل عدة، مثل: الحيض، الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، الورم العضلي الأملس الرحمي (Uterine fibroids) وكذلك أنواع أخرى كثيرة من السرطان.
www.webteb.com