تحافظ جراحة استئصال الورم العضلي على الرحم، وذلك لكونها تعالج الأورام العضلية الموجودة فيه. هذه العملية، من الممكن أن تكون علاجًا مناسبًا إذا كنت تعانين من:
- فقر الدم (Anemia)– الذي لا يتحسن رغم العلاج الدوائي.
- ألم أو ضغط لا يخفان بالعلاج الدوائي.
- ورم عضلي أدى لتغيير في جدار الرحم. إذ يمكن لهذه الظاهرة أحيانًا، أن تؤدي لعدم الخصوبة أو الإجهاض المتكرّر (Recurrent abortion). يتم غالبًا، قبل الإخصاب في المختبر (IVF - in vitro fertilization)، استئصال الورم العضلي من أجل زيادة احتمالات الحمل.
يتم تعريف استئصال الورم العضلي على أنه إزالة بالجراحة للأورام الليفية (Fibroids) من الرحم (Fibroidectimy). يتيح هذا الأمر للرحم أن يبقى في مكانه، ويزيد إمكانيات الحمل لدى بعض النساء، على الرغم من وضعهن السابق.
يعتبر استئصال الورم العضلي علاجا محبّذا لألياف الورم الليفي لدى النساء المعنيات بالحمل. من الممكن أن تزداد احتمالات الحمل بعد إجراء استئصال الورم العضلي، لكن الأمر غير مؤكّد.
كذلك، من الممكن أن يقلل تقليص حجم الأورام الليفية قبل استئصال الورم العضلي (عن طريق العلاج بالنظير الهورموني المحرّر للجونادوتروبين (GnRH - a))، من كميات الدم التي قد تخسرها المريضة خلال الجراحة.
يقلل العلاج بـالنظير الهورموني - GnRH - a من كمية هورمون الإستروجين (Estrogen) التي ينتجها الجسم. وكذلك، إذا كانت المريضة تنزف نتيجة للأورام الليفية، فإن العلاج بـ - GnRH - a قادر أيضًا، على التقليل من حدّة فقر الدم (الأنيميا) قبل الجراحة، من خلال وقف النزيف الرحمي (Metrorrhagia) لعدّة أشهر.
تتعلق الطريقة المُستعملة عند استئصال الأورام العضلية، بحجم، موقع، وعدد الأورام الليفية (Fibroids):
تختلف فترة المكوث في المستشفى بعد الجراحة باختلاف نوع العملية التي يتم إجراؤها:
تتعلق مدة الانتعاش بطريقة إجراء استئصال الأورام العضلية: