عندما يقارب الثلث الأخير من الحمل على الانتهاء، يبدأ الجنين بالتحرك في الرحم بشكل تدريجي إلى أن ينتهي به الأمر في وضعية شبه مقلوبة، برأس يتجه للأسفل وقدمين تتجهان للأعلى، في عملية تسمى نزول رأس الجنين.
هذه هي أهم العلامات التي قد يدل ظهورها على نزول رأس الجنين في الحوض استعدادًا للولادة:
قد يتسبب نزول رأس الجنين بشعور الحامل بالالام التالية:
قد يكون لنزول رأس الجنين تأثير كبير على عمليات التبول والإخراج والهضم لدى الحامل، كما يلي:
مع نزول رأس الجنين في الحوض وضغطه على عنق الرحم، تزداد الإفرازات المهبلية كثافة، وبعضها قد يكون ممزوجًا بالقليل من الدم.
الذي يحصل هنا هو أن الرحم بطبيعته يحفز تراكم طبقة كثيفة من الإفرازات المخاطية في منطقة عنق الرحم أثناء الحمل، وذلك لحماية الجنين من أي بكتيريا قد تدخل الرحم عبر المهبل، ومع اقتراب موعد الولادة ونزول رأس الجنين في الحوض، يبدأ رأس الجنين بالضغط على هذه الإفرازات المتراكمة مسببًا خروجها التدريجي من المهبل على هيئة إفرازات مخاطية كثيفة.
أثناء تواجد الجنين في الرحم ومع تقدم شهور الحمل، يبدأ ثقل وزن الجنين بالضغط على القصبات الهوائية مسببًا صعوبة التنفس، ولكن ومع نزول رأس الجنين إثر اقتراب موعد الولادة، يخف هذا الثقل لتصبح عملية التنفس أكثر سهولة وسلاسة.
بعد نزول رأس الجنين في الحوض، قد تشعر المرأة الحامل بأن شكل بطنها تغير بعض الشيء، إذ يتركز الجزء الأكبر من ثقل الجنين في منطقة أسفل البطن، ليبدو البطن وكأنه يتدلى إلى الأسفل.
تختلف إجابة هذا السؤال من امرأة حامل لأخرى، ولكن المعدل التقريبي هو 2-4 أسابيع قبل موعد الولادة المتوقع، وذلك في حال كانت هذه هي الولادة الأولى.
أما إذا لم تكن هذه الولادة هي الولادة الأولى للمرأة، قد لا ينزل رأس الجنين في الحوض إلا بعد بدء المخاض الفعلي، والسبب غالبًا هو أن الجسم قد سبق واستعد في الولادة السابقة لعملية الولادة ولم يعد بحاجة لنزول رأس الجنين مبكرًا في الولادة التالية.
لا يشكل عدم نزول رأس الجنين في الحوض أمرًا يستدعي القلق، ففي كثير من الأحيان لا ينزل الرأس إلا أثناء المخاض.
ولكن قد ينصح الطبيب الحامل باتباع مجموعة من النصائح والإرشادات التي قد تساعد على تحفيز نزول رأس الجنين، مثل:
www.webteb.com
العربية
