المحتوى

ما تفسير شعوري فجأة بشعور غريب لا أعرف مصدره أو تحديد نوعه إن كان قلق أو ضغط أو خوف من الموت، هل هذا له علاقة باقتراب الدورة؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما تفسير شعوري فجأة بشعور غريب لا أعرف مصدره أو تحديد نوعه إن كان قلق أو ضغط أو خوف من الموت، هل هذا له علاقة باقتراب الدورة؟

 

من الطبيعي جداً أن تختبر المرأة فترات من المزاج المتغير الذي لا ترى سبباً له قبل اقتراب الدورة الشهرية بسبب اختلاف مستويات الهرمونات في الجسم والتي تؤثر بدورها على المزاج والمشاعر، وطبعاً يختلف الأمر من أنثى لأنثى أخرى، وهذا ليس مؤشراً على صحة أو علة أحدهم أبداً، لأن كل جسم يتعامل مع هذه الفترة بطريقة مختلفة يراها مناسبة لذلك إذا كنت تختبرين هذه المشاعر بين الحين والآخر ولاحظتِ أنها مقترنة ومرتبطة باقتراب الدورة الشهرية إذاً قد تكون هي السبب فعلاً خلف هذا التغير المفاجئ بالشعور.
 
وللتأكد أكثر من مصدر وسبب هذه المشاعر المفاجأة يمكنك القيام ببعض الإجراءات التي تخفف من حدة هذا الشعور وتجعلك مطمئنة إليكِ بعضاً منها:
 
1. تنظيم الدورة الشهرية : إذا كنتِ تعانين من خلل أو عدم انتظام يمكنك مراجعة طبيبة مختصة لمساعدتك في هذا الجانب ويترتب على هذا معرفتك بمواعيدها بدقة أكثر مما يجعلك قادرة على التمييز فيما إذا كانت هذه المشاعر مرتبطة حقاً باقترابها أم لا، كما أنها يمكنها التأكد فيها إذا كان الأمر مرتبط في خلل بالهرمونات يسبب هذا النوع من المزاج.
 
2. مشاركة هذه المشاعر مع شخص مقرب : الاحتفاظ بهذه المشاعر لنفسك في كل مرة تخالجك تزيد من الضغط والتوتر الذي تشعرين به، لذلك يمكنك الابتعاد عن هذه الحيرة بمشاركتها مع شخص مقرب، زوج، صديقة، أم، أخت ... الخ شخص تشعرين حوله بالراحة وتثقين أنه لن يقلل من قيمة مشاعرك بل وربما يشاركك هذه التجربة، إلقاء هذا الأمر عن عاتقك يخفف عنكِ كثيراً ويمكن أن يساهم في تلاشي هذه المشاعر.
 
3. تقصير معين : غالباً ما يختبر الأشخاص هذه المشاعر إذا كانوا يعلمون أنهم مقصرون في جانب من جوانب حياتهم كالجانب الديني، حيث يدفعهم هذا التقصير إلى الخوف من العقاب أو الانجراف أكثر في أمر ما لذلك صارحي نفسك بكل الأمور التي تشعرين أن حياتك ستثبح أفضل عندما تقومين بتغييرها واتخذي القرار الفعلي وقومي بالتغيير.
 
4. الحديث الإيجابي مع الذات : هذه الاستراتيجية قريبة لقلبي، لأنني أؤمن أن التغيير يكون أفضل إذا كان نابعاً من الإنسان، ومن يعرفك أكثر من نفسك ليخفف عنك؟ الجواب لا أحد لذلك في كل مرة تشعرين بها بهذا القدر من الخوف والتوتر والقلق تحدثي إلى نفسك وأخبريها بالمنطق أن لا مبرر لهذا المستوى من الخوف، ويمكنك القيام بنشاط تحبينه أو الخروج من المنزل حتى، وهذا كفيل بتحسين مزاجك.
 
شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook