ما تفسير قوله فلا أقسم بمواقع النجوم

الكاتب: علا حسن -
ما تفسير قوله فلا أقسم بمواقع النجوم.

ما تفسير قوله فلا أقسم بمواقع النجوم.

 

عريف سورة الواقعة

قبل تفسير قوله فلا أقسم بمواقع النجوم لا بدَّ من الإشارة إلى تعريف سورة الواقعة، فهي من سور القرآن الكريم المكية كما سبقَ نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة بعد سورة طه، رقم ترتيبها في المصحف الشريف 56 وعدد آياتها 96 آية، وسمِّيت بالواقعة لأنَّ الله تعالى افتتحها بقوله: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ}  والواقعة هو أحد أسماء يوم القيامة، ورد في تفسير الآية الأولى {إذا وقعت الواقعة}

 

 

تفسير قوله فلا أقسم بمواقع النجوم

اشتملتْ سورة الواقعة على عددٍ من الآيات العظيمة والمُعجزات التي تتحدّث عن قدرة الله تعالى في الخَلق والإنشاء سواء في خلق الإنسان والنبات وإنزال المطر، ثمّ أقسم الله تعالى بمواقع النجوم في قوله فلا أقسم بمواقع النجوم، والله تعالى دائمًا ما يقسم بآيةٍ من آياته المذهلة للبشر، وقوله فلا أقسم بمواقع النجوم من أكثر هذه الآيات إعجازًا، واختلف المفسّرون في قوله فلا أقسم بمواقع النجوم حيثُ رويَ عن ابن عباس قوله: "فلا أقسم بمواقع النجوم أي نجوم القرآن فإنه نزلَ جملةً ليلةَ القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا ثمَّ نزلَ مفرقًا بعد سنين"، ويروي الضّحاك عن ابن عباس أيضًا قوله: "نزلَ القرآن جملةً من عند الله من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفرة على عشرين ليلة على جبريل

لذلك عندما يفنى نجمٌ تبقى صورته ظاهرة للبشر حتى بعد زواله وهذه هي مواقع النجوم لأنَّ البشر يرونَ صورة النجم بعد فنائه وزواله وهذا من آيات الإعجاز في القرآن الكريم، والله أعلم

شارك المقالة:
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook