المحتوى

ما جزاء ختم القرآن في العشر الأوائل من ذي الحجة.؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما جزاء ختم القرآن في العشر الأوائل من ذي الحجة.؟

 

أيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي خير أيام الدنيا على الأطلاق وخاصة اليوم التاسع منها وهو يوم عرفة ، والعمل الصالح فيها من أحب الأعمال إلى الله تعالى فيما سواها ، ففي الحديث ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) رواه الترمذي ، وأصله في البخاري .
- وفي حديث ابن عمر : (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد .
- وقراءة القرآن من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، لأنه يشتمل على كل أنواع الذكر ومنها التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير .
- وقراءة حرف من كتاب الله أجره حسنة والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء ، ففي الحديث ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) ،صححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
- وعليه : فأجر الختمة في هذه الآيام المباركة كبيراً وعظيم جداً ولا يستطيع أحد أن يحدده لأن مضاعفة الأجر والحسنات عند الله تعالى ، فعلى قدر القراءة بإتقان والخشوع والتدبر والتفكر والعمل يكون الأجر .
- والمطلوب من المسلم أن يعمل ويترك أمر الأجر لله تعالى ، لأنه يتعامل مع كريم والكريم إذا أ
شارك المقالة:
34 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook