اختلف العلماء في حكم أكل الضفادع؛ فمنهم من أجاز ذلك، ومنهم من منعه، وممّن أجازه الإمام مالك بن أنس، حيث رأى مع من وافقه أنّ الضدع من عموم صيد البحر المباح في الإسلام، أمّا الإمام أحمد فقد ذهب إلى المنع من أكله، واستدلّ مع من وافقه بما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من نهيه عن قتل الضفدع، والنهي عن قتل الحيوان إمّا أن يكون لحرمته كالآدمي، وإمّا لتحريم أكله كالضفادع؛ لأنّ الضفدع ليس بمحترمٍ، فينصرف النهي عن قتله إلى إرادة حُرمة أكله.
للحلزون نوعين؛ أحدهما الحلزون البريّ، والآخر الحلزون المائي، وفيما يأتي بيان حكم أكل كلٍّ منهما:
موسوعة موضوع