المحتوى

ما حكم أن يرضى العبد عن ارتداده عن الدين بعد التوبة ؟

الكاتب: منى -

ما حكم أن يرضى العبد عن ارتداده عن الدين بعد التوبة ويقول في نفسه إن حالي الأن بعد التوبة أفضل من قبل التوبة ؟

نعمة الإسلام من أفضل النعم علينا والحمد لله تعالى والردة عن هذا الدين تُعد كفراً بواحا يوجب القتل إذا لم يعود إلى دينه .
والدين ليس لعبة مرة أدخل به ومرة أخرج منه !!!
ولكن بعد التعودة من الردة إلى الإسلام يجب على الإنسان أن يكثر من التوبة والإستغفار يومياً وأن يسأل الله الثبات فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له ما تقدممن ذنبه وما تأخر يسأل الله الثبات على دينه ويدعو في سجوده دائماً ( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ) وكان يستغفر الله تعالى في اليوم أكثرمن سبعين مرة وفي رواية أكثر من مئة مرة فما بالك نحن اليوم !!!
فالشعور بالتقصير في جنب الله تعالى طيب ولا نغتر بطاعتنا وعبادتنا لله تعالى لأن قلوب العباد بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء قال الله تعالى ( وأعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) .
فالتوبة مطلوبة منا يومياً سواء عن الذنوب أو حتى عن تقصيرنا في طاعته سبحانه وتعالى .

 

شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook