لا يجوز للمرأة والرجل تطويل الأظافر، والحدّ في ذلك أربعون ليلةً، فإن زاد عن ذلك توجّب على الشخص قصّ الأظافر،[١] وتطويل الأظافر خلاف السنّة، وهو مكروهٌ عند جمهور أهل العلم، وقال البعض بتحريم ذلك واختاره الشوكاني، وأمّا الوقت المفروض لتقليم الأظافر؛ فيرجع إلى طولها، فمتى طالت الأظافر وجب قصّها، ويختلف ذلك الأمر حسب اختلاف الأشخاص، والأفضل أن يقصّ المسلم أظافره كلّ أسبوعٍ.
الحكمة من الأمر بقصّ الأظافر تتمثّل بمنع تجمّع الجراثيم والأوساخ، التي قد تكون سبباً لوجود الميكروبات التي تضرّ الشخص، والتي يسهل انتقالها من شخصٍ لآخرٍ، وحتّى لا تمنع من وصول الماء إلى البشرة عند الاغتسال أو الوضوء، ولأنّ طول الأظافر يسبّب الأذى والخدش والضرر، والحدّ المطلوب في قصّ الأظافر؛ إزالة ما يعتبر زيادةً على ما يلامس رأس الأصبع.
سنن الفطرة أو ما تسمّى أيضاً بخصال الفطرة؛ لأنّ فاعلها يتّصف بالفطرة التي فطر الله عليها البشر، ومنها:
موسوعة موضوع