ما حكم إعطاء الهاتف لأمي لتتكلم مع أختي وقد يتخلل الحديث الغيبة وهذا أمر شائع بين النساء؟
الكاتب:
منى
-
ما حكم إعطاء الهاتف لأمي لتتكلم مع أختي وقد يتخلل الحديث الغيبة وهذا أمر شائع بين النساء؟
في هذه الحالة يجب عليك أمرين :
الأمر الأول : تقديم النصيحة لأمك بأن الغيبة حرام وهي من الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى ،وسوف يأخذ المغتاب حقه من حسنات المغتاب يوم القيامة !! قولي لها تصوري يا أمي أن هذه المرأة التي تغتابينها سوف تأخذ حسناتك يوم القيامة وتعطيك من سيئاتها !! فهل تقبلين ؟؟؟!!!
الأمر الثاني : لا بد لك من طاعتها وإعطائها الهاتف ، ولكن بعد تقديم النصيحة وعدم الإستجابة منها يمكن أن تضعي الهاتف على الصامت أو تخفضي صوت السماعة بحيث لا تستطيع الإستمرار في المكالمة .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.