بدايةً لا حاجة للتأمين على السيارات في ظل الأنظمة التي تقوم بتطبيق الأحكام الإسلامية، بسبب وجود بديل إسلامي يقوم بدور التأمين في إعانة من يقع في مخاطر الحياة وحوادثها، كنظام التكافل الاجتماعي والجمعيات التعاونية والخيرية، والنظم الخاصة بأموال الزكاة والصدقات.
أجمع الفقهاء على عدم مشروعية التأمين على الأفراد من الحوادث ، لدى شركات التأمين المعاصرة؛ لأنها تتضمّن عقود فاسدة تقوم على الغرر والربا والجهالة والشروط الفاسدة، وغيرها ممّا تحرّمه الشريعة الإسلامية. ويرى البعض الآخر بإباحة التأمين على الأفراد لدى الشركات المعاصرة، لحين إيجاد بديل شرعي إسلامي أو شركات تأمين إسلامية.