يجوز للعبد أن يدعو على الظالم، فقد قال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ)، وجاء في تفسير ابن كثير حول الآية الكريمة السابقة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ الله لا يحب بأن يدعو أحداً على أحدٍ إلّا إن كان مظلوماً، فقد أجاز له سبحانه أن يدعو على من ظلمه، كما جاء في تفسير السعديّ حولها أيضاً، أي يجوز للعبد أن يدعو على من ظلمه ويشتكي منه ويجهر له بالسوء كما جهر له، على ألّا يكذب عليه أو يزيد في مظلمته، ودون أن يتعدّى بشتم غيره، والعفو عنه أولى وأفضل.
للدعاء على الظالم أحوالٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيانها على وجه التفصيل:
موسوعة موضوع