يذكر العلماء أنّ الذبح الجائز المتقبّل عند الله هو ما كان تقرّباً لله تعالى فقط، أمّا ما ذُبح لغير وجه الله فإن كان يُراد به رضا الله ووجهه، ليدفع عنه شرّ العين أو الجنّ، فإنّ ذلك ليس كفراً، ولكنّه قد يُوصل العبد إلى الشرك الأصغر؛ وذلك لأنّ العبد وضع سبباً لما لم يذكر الله أنّه سببٌ، وهو ظنّ العبد أنّ الذبح يدفع العين، لكنّ هذا لم يرد في شرع الله تعالى، أمّا ما كان قد ذُبح تعظيماً وتقرّباً لسوى الله فذلك هو الشرك الأكبر، وهو خروجٌ من ملّة الإسلام إلى الكفر كما يوضّح العلماء.
يُذكر أنّ أول طُرق علاج الإصابة بالعين تكون بالمواظبة على الطاعات والعبادات ودوام التعوّذ بالله من الشرور وسؤال الله الشفاء والعافية، وممّا يرشد إليه أهل العلم أن يقرأ المُعين الرقية الشرعيّة كذلك، وفيما يأتي تفاصيلٌ أخرى عن علاج الإصابة بالعين:
موسوعة موضوع