ما حكم الذبح لغير الله

الكاتب: مروى قويدر -
ما حكم الذبح لغير الله

ما حكم الذبح لغير الله.

 

 

حكم الذبح لغير الله:

 

من ذبَحَ لغير الله -تعالى- فقد جاء بمنكرٍ عظيمٍ، وهو الشرك الأكبر، سواء كان الذبح لنبيٍّ، أو لجنيّ، أو كوكبٍ، أو صنمٍ، أو غيره، وهو كمن اتجه في صلاته لغير الله عزّ وجلّ، إذ أنّ الذبح عبادةٌ، والعبادة حقٌّ لله تعالى، والصلاة والاستغاثة من العبادة، فليس لأحدٍ أن يذبح لغير الله، والواجب عليه أن يترك ذلك، والأكل من لحوم ما ذُبِح لغير الله محرّمٌ، كونه أُهِلّ لغير الله به، وما ذُبح لغير الله، أو ذبح على النصب يحرّم أكله.

 

الشرك بالذبح لغير الله:

 

الذبح إمّا أن يكون نُسُكاً، فيذبح تعظيماً لله وإجلالاً له، وإمّا أن يكون بغرض إكرام الضيف، أو أكل اللحم، وغير ذلك، ففي الأولى لا يجوز التعظيم والإجلال لغير الله، ومن فعل ذلك فقد أشرك، وذبيحته بمثابة الميتة، وفي الحالة الثانية وهي الذبح للأكل، أو لإكرام الضيف، ونحوها فهو جائزٌ، وفي بعض الحالات يكون مطلوباً، وفي جميع حالات الذبح لا يجوز أن يُذكر اسمٌ غير اسم الله على الذبيحة، فيجب التفريق بين ذكر اسم الله، وبين المقصود من الذبيحة، فالذبح تقرّباً لغير الله يقصد به تعظيم المذبوح له، والتقرّب إليه والتذلّل له، أمّا ما كان وليمةً لعرسٍ، أو لإطعام ضيفٍ فهو إمّا واجبٌ، أو مستحبٌ، أو مأمورٌ به، والأصل فيما ذُبح على وجه التجارة أو الأكل الإباحة

شارك المقالة:
105 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook