المحتوى

ما حكم الذهاب لإحضار شيئ معين ليس ضروري من غرفة فأسمع غيبة داخلها لكن أستمر وأحضر ذلك الشيئ هل علي إثم؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما حكم الذهاب لإحضار شيئ معين ليس ضروري من غرفة فأسمع غيبة داخلها لكن أستمر وأحضر ذلك الشيئ هل علي إثم؟

 

يبدو من كلامك تورّعك الشديد والورع من التقوى وهو ملاك الدين كله. لكن إعلم أنَّ في الأمر سِعَة وديننا دين الرحمة ولم يحجّر على الإنسان فيما لا طاقة لهُ به.
وقد نُهينا عن الجلوس في مجلس فيه غيبة في حال استمرار الجالسين بالغيبة والخوض في أعراض الناس خلال المجلس كله بحيث تكون الغيبة هي الغالبة على كلامهم.
أما إن دخلت إلى غرفة لإحضار شيءٍ ما أو قضاء حاجة وسمعتَ كلاما فيه غيبة فلا يعني ذلك أنَّ عليك الخروج دون أن تقضي حاجتك وتحضر غرَضَك. فهذا مما يُعفى عنها بالعادة لأنك لست مشاركا لأهل ذلك المجلس في مجلسهم أيّ لستَ جالسا معهم.
وإن كان يمكنك نصحهم بالكفّ عن الغيبة بلطف ولين ورفق ورحمة فافعل ذلك وإلّا أنكِر ذلك بقلبك وخُذ الشيء الذي ذهبتَ لإحضاره ثم غادر الغرفة ولا إثم ولا حرجَ عليك بإذن الله تعالى.  
 
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook