تجوزُ الصلاةُ في البيت جماعةً لمن كان له عذر، لا يتمكن معه من الصلاة في المسجد، كأن يكون المسجد بعيداً، أو أصيب بمرض، أو هناك شيء مخوف في الطريق، فيصلي جماعةً مع أهل بيته الذين لا تجب عليهم الجماعة، أو مع من كان معذوراً مثله في عدم حضور الجماعة، لكن سيفوت هذا المصلي الأجور التي رتبها الله سبحانه في الخطوات للمساجد، وأجر التبكير إلى الصلاة، والنُّزل الذي يُعدّ للذاهب إلى المسجد كلما غدا، أو راح، لكنّه إذا كان من المحافظين على صلاة المسجد، ومنعه من الذهاب مرض شديد، أو أصبح مقعداً، فإنّه يُكتب له من هذه الأجور مثل ما كان يعمل وهو صحيح قائم، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.
اختلفَ أهلُ العلم في حكم صلاة الجماعة في المسجد على مذاهب:
صلاةُ الجماعة لها فضائلُ كثيرة ذكرها أهل العلم، ومن هذه الفضائل:
موسوعة موضوع