ما حكم تحديد نوع الجنين مع العلم أن معي ثلاث بنات وبيقولولي في دكاترة تخليكى تنجبي ولد؟
يقول الله تعالى: ( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَأَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (الشورى:49) الأصل في المسلم التسليم بقضاء الله وقدره ، والرضى بما يرزقه الله تعالى من الذرية .
- فالأولاد ذكورًا وإناثًا هم هبة من الله تعالى لبني آدم،
- ولكن جبلت القلوب على طلب الأولاد ، وقد بحث الناس لتحقيق تلك الرغبة في تحديد جنس المولود على بحوث عديدة وطرائق متنوعة قديمة وحديثة. و أن الأصل في العمل على تحديد جنس الجنين الجواز ان كان بضوابط شرعية وأنه لا مانع منه شرعًا فقد اباحه بعض العلماء وبعظهم اخذ بعدم جوازه
- ونحن نقول بأن الأصل في تحديد جنس الجنين الإباحة والجواز؛ لقوة أدلة الجواز، ولعدم قيام دليل يعضد القول بالمنع والتحريم وهناك بعض الوسائل المتبعة لتحديد جنس المولود منها :
1- اتباع برنامج غذائي معين
2- استعمال الغسل المهبلي
3- استخدام عقاقير هرمونية
4- وتوقيت الجماع بتحري وقت الإباضة ؛ لكونها أسباباً مباحة لا محذور فيها.
5- ومن الطرق الطبيِّة التي يُسعى من خلالها إلى تحديد جنس المولود على اختلافها تجتمع في كونها تسعى إلى تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس الذكري ولا حرج من اللجوء إليها عند الحاجة مع التأكيد على ضرورة الأخذ بالضوابط الشرعية.
- والأفضل للمسلم أن يصبر ويترك الأمر لله فهو أدرى بمصالح عباده، بل قد يعطى الرجل من الذكور من يكون سببا لشقائة ونكده، ويعطى من الإناث ما فيه كثير من الخير والبركة والبنت هي طريق ابويها لدخولهم الجنة .
العربية
