لم يَرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قولٌ عام يُشير إلى أنّ الصيام يَفسُدُ بدخول أيّ شيء إلى الجوف، من أيّ طريق كان، بل ورد عنه عليه الصلاة والسلام، أنّ الصيامَ يَبطلُ بالطعام، والشراب، فإعطاء الحقن في الوريد، أو العضل لا يُفطّر، ولا يُفسد الصيام، فهذه الحقن ليست طعاماً، ولا شراباً، حتى وإن شعر الصائم بطعمها في الحلق، وقال العديد من العلماء إنّ الحقنَ المُغذّية هي التي تُفسد الصوم، لأنّها تُشبه الأكل والشرب.
من الأمور التي لا تُفطّر الصائم ما يلي:
المفطرات نوعان، نوع الاستفراغ، ونوع الامتلاء، يُفطر بسببهما الصائمُ إن تعمّد القيام بهما، وهو يَعلم أنّ هذه المفطرات تُبطل صيامَه، ويتذكّر هذا جيداً، وتندرج ضمن هذين النوعين سبعة مفطرات وهي:
موسوعة موضوع