ما حكم ختم القرآن للميت

الكاتب: علا حسن -
ما حكم ختم القرآن للميت.

ما حكم ختم القرآن للميت.

 

حكم ختم القرآن للميت

إنّ قراءة القرآن للميت لا أصل لها ولا تشريع إلا في حال كانت القراءة بين الأناس الأحياء، ليتدبروه ويعقلوه ويستفيدو منه، فإنّ ذلك مشروع لكن إن كانت قبل أن يُدفن أو بعد دفنه سواء عند قبره أم أي مكان وإهداء القراءة له، فإنّ هذا لا يُعلم له أصل، ولدى العلماء أقوال كثيرة فيما يخصّ حكم ختم القرآن للميت، فمنهم من قال أنّه جائز ورغّب في هذا، وعدّ ذلك مشابه للصدقة بالمال، ومنهم من قال أنّ هذه أمور توقيفية، أي أنّ هذه القراءة عبادة من العبادات، لا يجوز أن يُفعل منها إلا ما ورد عنها نص في الشرع، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (من عملَ عملا ليسَ عليهِ أمرُنا فهو ردٌّ)،وخلاصة هذا الكلام، أنّه لا يوجد دليل ينصّ على شرعية قراءة القرآن للموتى، فعلى الإنسان أن ينحو نحو أنّها عبادة توقيفية، أي أن يبقى على الأصل

أفضل ما يُهدى للميت

العتق والصدقة عن الميت أفضل من غيرها من الأعمال، فمثلاً هي أفضل من الصيام عنه، وأفضل الصدقة تلك التي توافق حاجة المُتصدّق عليه، حيث يكون أمس الحاجة إليها، قال صلى الله عليه وسلم: (أفضلُ الصدَقةِ سَقْيُ الماءِوكذلك الاستغفار والدعاء للميت، بتضرع وإخلاص وصدق، وعلى هذا فإن أفضل ما يُهدى للميت، الدعاء والاستغفار، والعتق والصدقة، وكذلك الحج عنه

شارك المقالة:
90 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook