يُعرَّف العيد بأنّه: مناسبةٌ سعيدةٌ تمرّ على المسلمين في أيّامٍ مُعيَّنةٍ معلومةٍ من كلّ عامٍ، وللمسلمين عيدان، هما: يوم الأضحى المبارك الذي يِحلّ في اليوم العاشر من شهر ذي الحِجّة من كلّ عامٍ، وعيد الفطر الذي يأتي بعد شهر رمضان، ويُؤدّي المسلمون في تلك الأيّام صلاة العيد التي تتميّز بخروجهم جميعاً؛ لأدائها، وشهودها؛ فقد حَثّهم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على ذلك جميعاً؛ إذ أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أمّ عطيّة: (أُمِرْنَا أنْ نُخْرِجَ الحُيَّضَ يَومَ العِيدَيْنِ، وذَوَاتِ الخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ، ودَعْوَتَهُمْ ويَعْتَزِلُ الحُيَّضُ عن مُصَلَّاهُنَّ، قالتِ امْرَأَةٌ: يا رَسولَ اللَّهِ إحْدَانَا ليسَ لَهَا جِلْبَابٌ؟ قالَ: لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلْبَابِهَا)، وتتضمّن صلاة العيد خطبَتين تَعْقبَان الصلاة.
اختلفت المذاهب الفقهيّة في بيان حُكم صلاة العيد، وبيان رأي كلّ مذهبٍ فيما يأتي:
موسوعة موضوع