فرض الله -تعالى- على كُلّ مسلمٍ ومسلمةٍ خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، إحداها صلاة الفجر، وتُعدّ هذه الصلوات آكد أركان الإسلام بعد ركن الشهادتين، وكان فرضها في ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة النبويّة بعامٍ، وتُعدّ واجبةً على كُلّ مسلمٍ مهما كانت حاله، فلا بدّ له من أدائها سواءً كان مُقيماً أم مسافراً، مريضاً أم صحيحاً، آمناً أم خائفاً، ولو ترك المسلم صلاة الفجر مع علمه بدخول وقتها واستمرّ في نومه حتى خرج، فقد وقع في إثمٍ عظيمٍ يستدعي منه المسارعة في التوبة إلى الله -عزّ وجلّ-، حتى إنّ بعض العلماء قد ذهبوا إلى كفره، وكذا حال من ترك أيّ صلاةٍ أخرى، فالصلاة هي أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله، ممّا يدلّ على أهميّتها عند الله سبحانه.
هناك العديد من الفضائل التي ينالها من حافظ على صلاة الفجر، وفيما يأتي بيانها:
هناك بعض الأسباب التي تُعين المسلم على القيام لأداء صلاة الفجر، وفيما يأتي ذكر البعض منها:
موسوعة موضوع