المحتوى

ما حكم غلبة الظن أنني إذا غادرت مجلس فإنهم سيبدأون بإغتيابي؟

الكاتب: منى -

ما حكم غلبة الظن أنني إذا غادرت مجلس فإنهم سيبدأون بإغتيابي؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث
ولا تحسسوا
ولا تجسسوا
ولا تنافسوا
ولا تحاسدوا
ولا تباغضوا
ولا تدابروا
وكونوا عباد الله إخوانا )
وإن ما تحدث به القلب لا إثم عليه إلا أن يتحدث به .
وكما أن التحسس منهي عنه وهو استماع حديث الناس
والتجسس أخطر منه لأنه تتبع العورات وبواطن الأمور ويقال لصاحب سر الشر جاسوس
ولصاحب سر الخير ناموس
وإن أقسى وصف للغيبة هو ما جاء في القرآن الكريم
في قوله تعالى : ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) سورة الحجرات
وعندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيبة فقال : ( ذكرك أخاك بما يكره قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته
وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم .وبعد كل ماورد من كلام الله تعالى وكلام رسوله
فهل من أحد يجرؤ على الغيبة إلا من فقد رشده
وإن البعد عن الناس الذين تأكد
أنهم يغتابون
واجب لأنه سد ذريعة الإفساد
وعدم سماع الغيبة
هذا بعد إسداء النصيحة لهم بأن هذا الفعل يخالف
الشرع والخلق القويم فإن أصروا
نقول سلام عليكم
لا نبتغي الجاهلين

 

شارك المقالة:
55 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook